النفط وعلاقته بمنطقة الشرق الأوسط (11 أكتوبر 1940م – 22 أغسطس 1945م)

الملف (36)

 

المرجع: – IOR/R/15/1/700

العنوان: – النفط وعلاقته بمنطقة الشرق الأوسط

المجلد    B. 86/31 ذو طابع سرّي

التاريخ: – ١١ أكتوبر ١٩٤٠ إلى 22 أغسطس ١٩٤٥م

المكتبة البريطانية: أوراق خاصة وسجلات من مكتب الهند

 

حول هذا السجل:-

يتضمن المجلد مراسلات ونقاشات عن الوضع الاقتصادي والسياسي للنفط في منطقة الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الثانية وبعد انتهائها مباشرة. جرت النقاشات في واشنطن العاصمة بين مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية ومسؤولي الحكومة البريطانية، حيث ركزت المحادثات على الأهمية العالمية للنفط ، وبشكلٍ خاص على النفط في منطقة الشرق الأوسط.

وانتهت المحادثات بإصدار مذكرة تفاهم نُشرت في ٠٨ أغسطس ١٩٤٤ باعتبارها اتفاقية النفط بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية النفط الأنجلو-أمريكية ( ١٩٤٥).

كما يتضمن المجلد أيضًا مراسلات متبادلة بين المقيم السياسي في الخليج العربي (تشارلز جيوفري برايور)، سكرتير الحكومة في الهند، وزارة الشؤون الخارجية (أولاف كيركباتريك كارو)، مكتب الهند، والوزير البريطاني في جدة (سانتلي جوردان) بخصوص خطي أنابيب مقترحين. الأول هو خط الأنابيب العابر للجزيرة العربية والذي كان من المقترح أن يربط منطقة الشرق الأوسط بالبحر المتوسط. في البداية تأجل تنفيذه بسبب الانتقاد الشديد من قبل الصحافة الأمريكية، لكن بعد ذلك تولت تنفيذه شركة النفط العربية الأمريكية (أرامكو). أما الاقتراح الثاني الذي تقدمت به شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة كاليفورنيا العربية للزيت القياسي (كاسوك، أطلق عليها فيما بعد أرامكو)، فكان لإنشاء خط أنابيب يحمل النفط الخام من الظهران في المملكة العربية السعودية إلى مصفاة تكرير شركة بابكو في البحرين.

يتضمن المجلد أيضًا مراسلات متبادلة بين كبير الممثلين المحليين لشركة بابكو (ميلتون ه. ليب، وارد ب. أندرسون) ومستشار حكومة البحرين (تشارلز دالريمبل بلجريف) بشأن المواقع المحتملة لخط الأنابيب وحجز الأرض المطلوبة. يوجد نقاش آخر يركز على قضية الحدود الشرقية للمملكة العربية السعودية، التي كانت محل نزاع، وما إذا كان يتعين على الحكومة البريطانية النظر في معالجة هذا الأمر حينئذ بالتعاون مع حكومة المملكة العربية السعودية أو الانتظار حتى يقتضي التقدم الذي تحرزه شركات النفط حل هذه المسألة. من المناطق التي ناقشها الملف باعتبارها مناطق رئيسية في النزاع الحدودي منطقتي جبل النخش وخور العديد، اللذين كانت تطالب بهما قطر وأبوظبي على التوالي، وقد دعمت الحكومة البريطانية مطالبهما، لكن المملكة العربية السعودية اعترضت عليها.

 

يشتمل المجلد أيضًا على عددٍ من الملاحظات والمذكرات تتعلق بالنفط في الشرق الأوسط وفقًا لما يلي:

  • مستقبل النفط وعلاقته بمنطقة الشرق الأوسط؛ مذكرة كتبها آرثر تشارلز هيرن، الأميرالية، في ١١ أكتوبر ١٩٤٠م.
  • مذكرة عن الامتيازات النفطية في المشيخات العربية بالخليج العربي، أعدتها إدارة الخارجية بمكتب الهند، في ١٣ مارس ١٩٤٤م.
  • مسح لموارد النفط في منطقة الشرق الأوسط (بالإضافة إلى خريطة ورسم بياني)، إدارة البحوث
  • بوزارة الخارجية، في ٢٨ فبراير ١٩٤٥م.

15.00$

عدد الصفحات

30

Shopping Cart
Scroll to Top