قراءة سريعة لتقرير التنافسية العالمي 2014- 2015 للمنتدى الاقتصادي العالمي  8 مارس 2015

قراءة سريعة لتقرير التنافسية العالمي 2014- 2015

للمنتدى الاقتصادي العالمي

التعريف بالتقرير وأهميته :-

تصدرت وسائل الاعلام في السلطنة خلال الاسبوع الماضي مقتطفات انتقائية من تقرير التنافسية العالمي 2014- 2015 للمنتدى الاقتصادي العالمي ، الصادر في اوائل أغسطس من العام الماضي  في دافوس سويسرا وهذا التقرير يصدر سنويا منذ 35 عاما . و المنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية تضم كبار الممثلين عن مجتمع الأعمال الدولي وكبار صانعي السياسات في الحكومات ويعمل من أجل تعزيز التفاهم الدولي لمفهوم القدرة التنافسية.

ويعتبر هذا التقرير مرجعا اقتصاديا لرجال الأعمال و المال فى العالم ويعتمد عليه بشكل كبير في كيفية تحديد اتجاهات الاستثمارات الاجنبية والدول التي ينبغي الابتعاد عنها ، ولقد زاد اهتمام دول العالم بهذا المؤشر في السنوات الأخيرة لرفع مستوى تنافسيتها بين دول العالم و تحسين رتبها ، حيث انه يشكل مقياساً لمستوى التنافسية يتلوها التحليل للتشخيص وتحديد أولويات الإصلاح ، و للاستفادة من الميزات التي يوفرها الاقتصاد العالمي والتقليل من سلبياته، ويرى الخبراء أن الدول الصغيرة أكثر قدرة على الاستفادة من مفهوم التنافسية من الدول الكبيرة، حيث تعطي التنافسية شركات  الدول الصغيرة فرصة الخروج من محدودية السوق الصغير إلى الاسواق العالمية وحيث أن المؤسسات هي التي تتنافس في الاسواق المفتوحة وليس الدول، فإنه على الدول إيجاد البيئة المناسبة التي تمكن المؤسسات من تملك قدرات تنافسية والقدرة على رفع مستوى معيشة أفراد دولها، بإعتبار أن المستوى المعيشي لمواطني أي دولة مرتبط بشكل كبير بقدرة مؤسساتها على المنافسة في الأسواق العالمية سواء كان ذلك من خلال التصدير اوالاستثمار الأجنبي المباشر.

بداية يجب ان ندرك أن التطورات العلمية والتكنولوجيا والتغيرات الاقتصادية التي استجدت خلال العقود الماضية أدت تغيير عناصر التنافسية المتعارف عليها في المفهوم القديم المتمثلة في قدرات الدولة و مواردها الطبيعية وتوفر اليد العاملة الرخيصة، والموقع الجغرافي الذي يسمح لها بالإنتاج بأسعار تنافسية ، إلى مفهوم الميزة التنافسية التي تتمثل في اعتماد الدولة على التكنولوجيا والعنصر الفكري في الإنتاج، نوعية الإنتاج وفهم احتياجات ورغبات المستهلك، مما جعل العناصر القديمة المكونة للميزة النسبية غير فاعلة ومحدودة الاهمية في تحديد التنافسية.

تعريف التنافسية ومنهجية إعداد التقرير:-

الجدير بالذكر انه توجد العديد من التعريفات للقدرة التنافسية من ضمنها تعريف التنافسية  العالمية لعام 1998 ، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي ، ب ( قدرة البلد على تحقيق معدل مرتفع ومستديم لنمو حصة الفرد من الناتج المحلي الحقيقي ، مع مراعاة الدخل ، والسياسات المناسبة ، والمؤسسات ، وغيرها من السمات الاقتصادية)  وبالتالي نجد إن القدرة التنافسية تتطلب توفر سوقاً حرة وعادلة ، لكي تتمكن الدولة من إنتاج سلعة أو خدمة معينة يمكنها اختراق الأسواق المحلية والخارجية وتحصل منه على عوائد تتمكن بموجبها من زيادة الدخل الحقيقي للفرد على المدى البعيد ويتم احتساب مؤشر التنافسية العالمية لكل دولة استنادا إلي أدائها في ثلاث ركائز رئيسية تضم 12 عنصرا من الركائز التنافسية تشكل معا صورة شاملة عن طبيعة تنافسية الدول و هي:

 

المتطلبــــات الأساسيــة :- وتشمل المؤسسات، البنية التحتية، بيئة الاقتصاد الكلي، الصحة والتعليم الأساسي.

 

 ومحفزات الكفــــــة :- وتشمل التعليم العالي والتدريب، فعالية سوق السلع، فعالية سوق العمل، تطوير السوق المالية، الجاهزية التكنولوجية، حجم السوق.

عوامل الابتكار والتطور:- وتشمل مستوى تطور الأعمال التجارية ومستوى الابتكار.

 

ويتم ترجيح هذه الركائز وفقا لمرحلة التنمية التي تمر بها كل دولة. وتم تصنيف السلطنة في التقرير الأخير كدولة تمر بمرحلة انتقالية من اقتصاد يستند إلى محفزات الكفاءة إلي اقتصاد تدعمه عوامل الابتكار والتطور وأن القدر الأكبر من الترجيح يقع على محفزات الكفاءة وعوامل الابتكار والتطور .

لقد تم احتساب تصنيفات المؤشر من البيانات المتاحة علنا والاستطلاع التنفيذي للآراء وهو مسح سنوي شامل يجريه المنتدى الاقتصادي العالمي مع شبكته من المعاهد الشريكة.  خلال ذلك العام، حيث تم استطلاع آراء 14000 من القيادات الاقتصادية في 144 اقتصاد وتم تصميم الاستطلاع للتعرف على نطاق واسع من العوامل التي تؤثر على المناخ التجاري لاقتصاديات تلك الدول  ، ولقد استمد التقرير معلوماته عن عمان من مصدرين (1) مؤسسة البحوث الدولية ، عُمان (2) الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء )

ولقد كلفت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات والتي تعتبر المؤسسة الشريكة للمنتدى الاقتصادي العالمي في السلطنة احدى بيوت الخبرة تقديم مجموعة من الاستبانات إلى عينة من كبار رجال الأعمال في السلطنة في إطار استطلاع الرأي الخاص وفق المعايير الموحدة للمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تطبق في جميع دول العالم بنفس الاسلوب ويمثل الاستطلاع آراء عينة  من التنفيذيين من كبار رجال الأعمال عن بيئة نشاطات الأعمال والعراقيل التي تعترض وتلجم حركة النمو في بلدانهم. إن استطلاع آراء التنفيذيين يجمع المعلومات بشأن مجالات مختلفة مثل البيئة الاقتصادية الكلية الإجمالية والبيئة الضريبية والإشرافية وسوق العمل والممارسات السلبية في الاقتصاد ونوعية البنية الأساسية والنظام التعليمي في البلاد. وبعد ذلك يقوم المنتدى الاقتصادي العالمي باستخدام هذه المعلومات من أجل وضع مؤشر القدرة التنافسية العالمي وهو عبارة عن أداة فعالة وقوية لصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم إذ إنه يساعد في توضيع وإبراز نقاط الضعف في مجالات معينة ووضع مؤشرات وحدود قياس بالنسبة للبلد مقابل البلدان الأخرى التي يغطيها المؤشر.

من المهم الإشارة إلى أن منهجية التقرير يعتمد على استطلاعات الرأي ، وهي تشكل ما نسبته 70 في المائة من وزن المؤشر، ثم البيانات والإحصاءات وغيرها من مصادر تشكل 30 في المائة من وزن المؤشر.وأن نتائج المؤشر ليس بيد مؤسسة واحدة، بل هو نتيجة عمل كثير من المؤسسات التي قد لا ترتبط بعضها البعض بشكل مباشر. فمثلا، هناك مؤشرات لها علاقة مباشرة بممارسة الاعمال التجارية من قبيل مهام وزارة التجارة والصناعة مثل المدة اللازمة لتأسيس الشركات، و المنافسة المحلية، و معوقات التجارة عبر الحدود، ومستوى توجيه وتثقيف العملاء، وأخرى بيد وزارة العمل مثل ممارسات الفصل والتوظيف، وتوافر العلماء والمهندسين، وبعضها بيد الشركات ورجال الأعمال مثل انفاق الشركات على البحث والتطوير، وكفاءة مجالس إدارات الشركات، و وفي الوقت ذاته هنالك العديد من المعايير غير المرتبطة  مباشرة بالتجارة وجذب الاستثمارات مثل حالات الملاريا، ونسبة الالتحاق بالتعليم المتوسط، ونسبة الالتحاق بالتعليم العالي، واستخدام  الإنترنت، وبراءات الاختراع، و المدفوعات غير القانونية والرشا.

وهكذا فنحن أمام مؤشرات تشمل مدى التطور المعيشي للدولة  و لا تنحصر على  قدرة الاقتصاد على جذب الاستثمارات العالمية، وبالتالي العالم يعيش في سباق وفي كثير من الاحيان مركزنا يبدوا أحيانا كأنه متراجع ولكن الواقع يشير الا  أن سبب التراجع تحسن  الوضع  في الدول الاخرى وعجزنا عن تحسين مستوى أداؤنا والاستمرار في التحسين .

الدول الحاصلة على مراتب متقدمة في التقرير :-

ووفقا لمؤشرات تقرير التنافسية العالمية فقد تصدرت  سويسرا المرتبة الأولى في المؤشر للعام السادس على التوالي، فيما لا تزال سنغافورة في المرتبة الثانية وفنلندا في المرتبة الرابعة وألمانيا في المرتبة الخامسة بعد تراجع كليهما مرتبة  واحدة. فيما صعدت ثلاث درجات لتحتل اليابان المرتبة السادسة ، واستقرت  وهونغ كونغ  في السابعة ، بينما تمكنت الولايات المتحدة من تحسين وضعها التنافسي  للعام الثاني على التوالي ، لتتقدم مرتبتين وتحتل المركز الثالث على خلفية المكاسب التي حققتها في مجالي الإطار المؤسسي والابتكارات.  أما في أوروبا، فاحتلت هولندا المرتبة الثامنة، والمملكة المتحدة في المرتبة التاسعة مرتفعة مرتبة مرتبة واحدة. بينما حلت  السويد في المرتبة العاشرة  ضمن  أعلى 10  اقتصادات  تنافسية في العالم.

ترتيب السلطنة ودول مجلس التعاون في  التقرير :-

ولقد أظهر التقرير بان سلطنة عمان قد واصلت تراجعها للسنة الرابعة على التوالي حيث تراجع ترتيبها 13 درجة  الى المركز  46 من  المركز 32 في تقرير العام الماضي  ،  كما أظهر أن الإمارات حلت في المركز 12 عالميًا، بعدما تقدمت سبع درجات عن العام الماضي.  و في التقرير، الذي قوّم التنافسية في 144 دولة حول العالم، حلت قطر في المركز 16 والسعودية في المركز 24 ، والكويت في المركز 40 ، والبحرين في المرتبة  44 ، والسلطنة في المرتبة الأخير ة خليجيا بعد ان كانت في المرتبة الرابعة في العام الماضي  .

أداء السلطنة دول مجلس التعاون في جميع المحاور والمؤشرات للعام  2014

المجموعات والمؤشرات الرئيسيةعابقكس
الترتيب العام461244164024
مجموعة المتطلبات الاساسية   (60%)1922953215
المؤسسات2472945525
البنية التحتية33331246130
بيئة الاقتصاد الكلي5654723
الصحة والتعليم الأساسي485438402882
2) مجموعة محفزات الكفاءة    (35%)491440208333
التعليم العالي والتدريب79655388157
فعالية سوق السلع28321410635
فعالية سوق العمل288261011664
كفاءة الأسواق المالية211731137730
الجاهزية التكنولوجية572434317445
حجم السوق734699596720
3) مجموعة عوامل الابتكار والتطوير   (5%)582155159532
تطور الأعمال التجارية.561445127630
محور الابتكار6424601411133

لقد ضم تقرير التنافسية العالمية 14 دولة عربية ، واحتلت دول مجلس التعاون الست مراكز متقدمة  في التقرير حيث احتلت  دولة الإمارات مركز الصدارة بين الدول العربية وكذلك دول الشرق الأوسط، حيث تبوأت المركز 12 عالميا، متقدمة بسبعة مراكز عالميا من الترتيب 19 عالميا في العام الماضي، وهو تطور كبير، والواقع أن هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي يتقدم فيها مركز الإمارات، كما أنها الدولة الوحيدة التي تحسن ترتيبها الدولي لهذا العام بينما تراجع ترتيب باقي دول مجلس التعاون، وهو ما يعكس ما قامت به الإمارات من إصلاحات لتعزيز درجة تنافسيتها العالمية، التي شملت الإصلاحات المؤسسية، حيث تحتل كفاءة المؤسسات في الامارات المرتبة السابعة على المستوى الدولي، وتعزيز البنى التحتية المركز الثالث عالميا، يعززها في ذلك وضع اقتصادي قوي على المستوى الكلي، حيث تحتل المركز الخامس عالميا بالنسبة لاستقرار اقتصادها الكلي. أما بالنسبة لكفاءة نظام التعليم العالي والتدريب فتحتل الإمارات المركز السادس عالميا، كما تحتل المركز الثالث عالميا بالنسبة لكفاءة سوق السلع، والمركز الثامن عالميا بالنسبة لكفاءة سوق العمل، وهي عوامل جميعها تعد حيوية في حساب مؤشر التنافسية لدول العالم.

و تراجع ترتيب قطر هذا العام بين دول المجلس إلى المركز الثاني، كما تراجع ترتيبها العالمي من المركز 13 إلى المركز 16، على الرغم من ارتفاع درجة استقرارها الاقتصادي الكلي، حيث تحتل المركز الثاني عالميا، وكفاءة مؤسساتها وسوق السلع فيها، حيث تحتل المركز الرابع عالميا، غير أن الاقتصاد القطري يواجه تحدي تركز مصادر الدخل فيه، وسيظل تنويع هيكلها الاقتصادي أهم التحديات التي تواجهها في المستقبل، وهو ما يتطلب المزيد من الإصلاحات المؤسسية ورفع مستويات التعليم ورفع درجة استعدادها التكنولوجي.

وقد  فقدت السعودية أربعة مراكز هذا العام على المستوى الدولي، حيث تراجعت من المركز 20 إلى المركز 24، وهو العام الرابع على التوالي الذي يتراجع فيه ترتيب المملكة عالميا، ومع ذلك استمرت في احتلال المركز الثالث بين دول المجلس مقارنة بالعام الماضي، وواقع الحال أنه على الرغم من أن المملكة هي أكبر دول المجلس فإنها تواجه تحديات اقتصادية كلية عديدة، على الرغم من أنها تحتل الترتيب الرابع عالميا بالنسبة لعوامل استقرار البيئة الاقتصادية الكلية، وهو ما يعكس أساسا ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإيرادات النفطية (أثناء اعداد التقرير)  التي تمثل أهم المزايا النسبية التي تتمتع بها المملكة. غير أنه من ناحية أخرى ترتفع تحديات سوق العمل في الوقت الحالي للمملكة، حيث يعد انخفاض كفاءة سوق العمل من أسوأ المؤشرات في الأداء التنافسي للمملكة، في الوقت الذي تنخفض فيه كفاءة نظام التعليم والصحة مقارنة بالدول ذات مستويات الدخل المماثلة، كما ينخفض الاستعداد التكنولوجي بشكل عام. ومن الواضح أن المملكة تحتاج الى استخدام احتياطياتها المالية الضخمة حاليا في إرساء أسس تنويع هيكلها الاقتصادي، وذلك لرفع قدرة الاقتصاد الوطني على خلق الوظائف اللازمة لمواجهة الأعداد الكبيرة من الداخلين الى سوق العمل، بدلا من توجيه الجانب الأكبر من الإنفاق العام إلى الإنفاق الجاري، الذي يعكس ارتفاع الدور الذي تؤديه الدولة في الاقتصاد الوطني مقارنة بالقطاع الخاص، خصوصا بالنسبة لتقديم الخدمات العامة الأساسية.

على الجانب الآخر تراجع ترتيب الكويت بأربعة مراكز من المركز 36 إلى المركز 40 عالميا، متأثرة بانخفاض ترتيبها في معظم المؤشرات الفرعية لمؤشر التنافسية بسبب ضعف كفاءة المؤسسات وانخفاض كفاءة نظام التعليم وضعف درجة الاستعداد التكنولوجي وانخفاض القدرة الابتكارية للاقتصاد، وضعف كفاءة سوقي العمل والسلع، وانخفاض كفاءة البنى التحتية، وقد احتلت الكويت هذا العام المركز الرابع بين دول المجلس وذلك محل عمان التي احتلت المركز الأخير.

تراجع ترتيب البحرين الدولي كذلك  للعام الرابع على التوالي من المركز 37 إلى المركز 44 هذا العام، وتحتل المركز الخامس بين دول مجلس التعاون، ومقارنة بباقي دول المجلس، حيث ترتفع كفاءة سوقي العمل والسلع في البحرين، وكذلك تطور قطاعها المالي، ينخفض مستوى الاستقرار الاقتصادي الكلي للبحرين، حيث تحتل المركز 47 عالميا، وينخفض حجم السوق المحلي حيث تحتل المركز 99 عالميا، وتحتاج البحرين إلى النهوض بقطاعي التعليم والصحة وتعزيز البنى التحتية لرفع تنافسيتها على المستوى الدولي.

وأخيرا فقد تزحزح ترتيب عمان إلى المركز الأخير بين دول مجلس التعاون، في الوقت الذي تراجع فيه ترتيبها الدولي بصورة واضحة بعد أن فقدت 13 مركزا بتراجع ترتيبها على المستوى الدولي من المركز 33 إلى المركز 46 عالميا، وهي أكثر دول مجلس التعاون تراجعا لهذا العام، وعلى الرغم من ارتفاع درجة استقرارها الاقتصادي الكلي، حيث تحتل المركز السادس عالميا، إلا أنها على الجانب الآخر تواجه ضعفا في كفاءة التعليم العالي والتدريب وكفاءة نظم التعليم الأساسي والنظام الصحي، فضلا عن ضعف الاستعداد التكنولوجي وانخفاض القدرة الابتكارية للاقتصاد.

ترتيب دول مجلس التعاون وفق مؤشر التنافسية العالمية خلال السنوات الخمسة الماضية

البلدالترتيب2010-20112011 -20122012 -20132013 -20142014 -2015
الإمارات125 27 241912
قطر217 14 111316
السعودية321 17 182024
الكويت435 34 373640
البحرين537 37 354344
عمان634 32 323346


كيف يمكن للسطنة ان تحسن مستوى تنافسيتها وترفع من مستوى ترتيبها:-

قبل الاجابة على هذا السؤال ينبغي علينا ان نستوعب بالتفصيل تركيبة المؤشر  ومحاوره الاساسية والعناصر التفصيلية التي تتفرع من كل محور ، حيث يتناول تقرير التنافسية أهم مؤشرات قياس التنافسية الاقتصادية في العالم  حيث يعتمد القرير على ثلاثة مؤشرات رئيسية  تتضمن  اثني عشر محورا اقتصاديا أطلق عليها “الأعمدة ألاثني عشر للتنافسية ” ويتضمن كل محور عددا من المحاور الفرعية والتي يبلغ عددها حوالي 114 محورا فرعيا:

المؤشر الأول :-  المتطلبات الأساسية وتضم :

محور المؤسسات

محور البنية التحتية

محور استقرار الاقتصاد الكلي

محور الصحة والتعليم الأساسي

المؤشر الثاني : عوامل تعزيز النمو  وتضم:

محور التعليم العالي والتدريب

محور كفاءة أسواق السلع

محور كفاءة اسواق العمل

محور كفاءة  الاسواق  المالية

محور الجاهزية التكنولوجية

محور حجم السوق

المؤشر الثالث : عوامل تعزيز الابتكار وتضم:

محور بيئة قطاع الاعمال

محور الابداع والابتكار

لقد تراجعت السطنة في محور المؤسسات من الترتيب 13 في سنة 2013 الى 24 في هذه السنة وبالرغم من ذلك فإن الوضع ما زال مقبول نسبيا بالمقارنة مع المحاور الاخرى فبجانب الحاجة الى تشريعات توفر الحماية للمستثمرين حيث حصلت السلطنة على اضعف ترتيب في هذا المحور يتطلب الامر التركيز في المؤسسات العامة على (1) اشكالية زيادة عبء التشريعات الحكومية على التنافسية وضرورة الحد من تلك التشريعات والتدخل في كل صغيرة وكبيرة حيث تقوم المؤسسات الحكومية بعشرات الزيارات التفتيشية للمنشآت التجارية (2) واستمرار تقديم الدفعات غير الموثقة والرشوة (3) تحسين كفاءة الاطار القانوني في تسوية النزاعات (4) تحسين كفاءة الاطار العام القانوني في طعن الإجراءات الحكومية (5) رفع مستوى شفافية رسم السياسات الحكومية

وفيما يتعلق  بالمؤسسات الخاصة (1) التعامل مع تدني أخلاقيات المؤسسات الخاصة  (2) مشكلة ضعف المعايير المحاسبية والتدقيق (3) وعدم كفاءة مجالس إدارة الشركات/ (الحوكمة) ( 4) وتوفير المزيد من الحماية لحقوق صغار المستثمرين

وفي محور استقرار الاقتصاد الكلي حصلت السلطنة على نتائج جيدة في عوامل استقرار البيئة الاقتصادية الكلية ، إلا اننا يجب ان نكون حذرين لأن ذلك يرجع أساسا لارتفاع أسعار النفط وزيادة الإيرادات النفطية أثناء اعداد التقرير ومع تقلبات أسعار النفط من المتوقع ان تشهد  التقارير القادمة تراجعات كبيرة في هذا المحور في حالة عدم تحقيق التنويع الاقتصادي .

و في محور الصحة والتعليم الأساسي ينبغي على السلطنة التركيز على (1) خفض معدل وفيات الرضع (2) تحسين جودة التعليم الأساسي (3) رفع معدل الالتحاق في التعليم الأساسي.

أما في محور التعليم العالي والتدريب يتوجب العمل على (1) تحسين جودة النظام التعليمي (القدرة على تلبية متطلبات الاقتصاد التنافسي ) (2) تحسين جودة تعليم العلوم والرياضيات (3) ورفع جودة كليات إدارة الأعمال (4) زيادة مستوى الولوج الى الانترنت في  المدارس (5) وزيادة فرص توفر خدمات البحث والتدريب محليا (6) وزيادة تدريب العاملين في المنشأت التجارية.

وفي محور كفاءة السوق يتطلب الامر (1) تحسين المنافسة المحلية و (2) وزيادة  الصادرات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي . (3)  وفي نفس الوقت نجد أن التحكم في التضخم بموجب التدخلات الحكومية من خلال هيئة حماية المستهلك قد أدى الى ارتفاع  مستوى التحكم في الاسواق بدرجات كبيرة وبطريقة غير طبيعية وقد يؤدى ذلك  ذلك الى تبعات خطيرة في الفترة المقبلة تؤدي الى تدهور كفاءة السوق ما لم يتم البدء في تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص برفع الحظر عن موافقة هيئة حماية المستهلك قبل زيادة اسعار السلع والخدمات الضرورية والذي تقرر تأجيل تطبيقه الى ما بعد اصدار التشريعات الخاصة بحماية المستهلك.

اما فيما يتعلق بمحور كفاءة سوق العمل يتطلب الامر معالجة مشكلة   (1) التدخلات الحكومية خاصة في اجراءات الفصل والتشغيل (2) ومشكلة عدم التناسق بين الاجور والانتاجية  (3) بجانب مشكلة ضعف الحقوق القانونية (للمقرضين والمقترضين) .

و في محور الجاهزية التكنولوجية يتطلب السعي نحو  (1) توفير التقنيات الحديثة لتحسين الانتاجية و (2) العمل على الاستيعاب التكنولوجي على مستوى المؤسسات (3) تشجيع  الاستثمار الأجنبي المباشر لنقل التكنولوجيا و (4) زيادة مستوى اشتراكات الانترنت في الحزم العريضة (Broad Band) بجانب (5)  توسعة خدمات واستخدام  نطاق الانترنت (Bandwidth) .

وفي محور حجم السوق فإن حجم الاسواق المحلية صغير ويتطلب اتخاذ السياسات الكفيلة بتوسعتها.

أما فيما يتعلق في  مجموعة عوامل الابتكار والتطوير فالوضع غير مرض ويتطلب تطوير بيئة العمل من خلال  (1) زيادة عدد الموردين المحليين للسلع والخدمات (2) رفع مستوى جودة الموردين المحليين (3) العمل على تطوير العناقيد وترابط القطاعات (4) وتحسين بيئة الميزة التنافسية (5) وزيادة  الكفاءات التسويقية للشركات.

بينما يتطلب  محور الابتكار  (1) تحسين  البيئة الممكنة للابتكار (2) وتحسين جودة مؤسسات البحث العلمي (3) و زيادة  انفاق الشركات على البحث والتطوير(4) وإيجاد المزيد من  التعاون بين الجامعات والشركات  في البحث و التطوير و(5) زيادة حجم  المهندسين والعلماء في السوق المحلي (6)  والعمل على زيادة عدد براءات الاختراع لكل مليون نسمة.

ولقد تبين من خلال إستطلاع الرأي و المسح الميداني لآراء المديرين والرؤساء التنفيذيين حول بيئة الأعمال بأن من  اكثر اربعة عوامل اشكالية للتنافسية  في ممارسة الاعمال  في الشركات والمؤسسات (في القطاعين المشترك والخاص) في  مختلف الأنشطة الاقتصادية في القضايا ذات العلاقة بالقدرة التنافسية وبيئة الأعمال ساهمت في انخفاض ترتيب السلطنة في التنافسية و وترتيبها حسب اهميتها :-

  1. تشريعات العمل المقيدة
  2. عدم كفاءة المستوى التعليمي للقوى العاملة
  3. عدم كفاءة الإدارة الحكومية البيروقراطية
  4. تدني مستوى أخلاقيات العمل لدى  العمالة الوطنية

والأمر يتطلب معالجة هذه النقاط في مشروع قانون العمل الجديد.

الجدير بالاشارة أن العوائق التي تواجه القطاعات الاقتصادية الانتاجية مرتبطة بتلك التي تواجه القطاعات غير الانتاجية الاخرى و لا يمكن علاج مشاكلها بمعزل عن بعضها الآخر ، ولقد ساهم في تفاقم الوضع التداخل الكبير  في اختصاصات الوحدات الحكومية وعجز صانع القرار من حسم المواضيع وإيجاد علاج للإشكاليات والتحديات ، ولقد ساهم في تفاقم الوضع وجموده  قانون “تنظيم الجهاز الإداري للدولة الذي صدر في سنة 1975 والذي يمكن اعتباره القانون الثاني من حيث الأهمية (بعد النظام الأساسي للدولة) والذي تم الاستناد اليه في ديباجة معظم المراسيم والقوانين التي صدرت على مدى الاربعين سنة الماضية اكثر من اي قانون اخر والملاحظ أن معظم مواد هذا القانون غير متواكبة لا مع الهيكلية الحالية للجهاز الاداري للدولة و لا مع ما ورد في النظام الاساسي من اختصاصات مجلس الوزراء  حيث نجد أهم المجالس والهيئات الحكومية لا توجد سلطة مباشرة لمجلس الوزراء عليها ونجم عن هذا الوضع عدم قدرة الوحدات الحكومية حسم الامور والخروج من الحلقة المفرغة . من المتطلبات الأساسية لتحسين التنافسية تحسين الآداء الحكومي وتحسين الآداء الحكومي يتطلب اعادة النظر في هيكلية الحكومة واعادة صياغته ليشتمل على قواعد وإجراءات تمنح صاحب القرار الادوات التي يتطلبها.

وفي المقابل فإن رفع الأداء التنافسي يتطلب إصلاح هيكل المؤسسات ورفع كفاءة قطاعات التعليم والصحة وتعزيز الاستثمارات في البنى التحتية وإصلاح أسواق العمل والسلع ورفع درجة الاستعداد التكنولوجي والقدرة الابتكارية للسلطنة و لا يمكن تحقيق ذلك بدون اعادة النظر في منظومة التخطيط الاقتصادي والانتقال من الاسلوب التقليدي الحالي الى اسلوب علمي يعتمد على ادارة الاداء ويكون قادراً على تحقيق اهداف محددة قابلة للقياس ويعالج اشكاليات التداخل بين اختصاصات الوحدات الحكومية المختلفة وتطبيق نظم التخطيط الاقتصادي التي تعتمد على ادارة الاداء(Performance Management System)  وكذلك نظام تقييم ومتابعة (Monitoring & Evaluation System) القطاعات الانتاجية لتشتمل مقارنة ما تم تحقيقه بما يجب تحقيقه من خلال الاهداف السنوية المحددة ، علما ان العديد من الممارسات الدولية الجيدة في هذا المجال تضع وثائق اطارية للنتائج يمكن الاستفادة منها .؟

السؤال الأخير من هو المسؤول عن التخطيط ،  و ماذا سيعمل بخارطة الطريق التي نضعها أمامه ؟

محمد بن عبدالله بن حمد الحارثي

رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العمانية

5 مارس 2015م

أداء السلطنة ودول مجلس التغاون في جميع المحاور والمؤشرات للأعوام 2013 و 2014

  المجموعات والمؤشرات الرئيسية%الترتيب لعام 2013 من اصل  (148)الترتيب لعام 2014 من اصل (144)التغيرا 2014ب 2014ق 2014ك 2014س 2014
الترتيب العام 3346-131244164024
مجموعة المتطلبات الاساسية 1319-622953215
1) محور المؤسسات25 %1324-1172945525
1.01 حقوق الملكية    مؤسسات عامة %75  2130-9232975132
1.02 حماية الملكية الفكرية2429-5183158328
1.03 هدر  الأموال العامة1524-973545725
1.04 الثقة العامة في السياسيين1314-132825612
1.05 الدفعات غير الموثقة والرشوة1729-1242855722
1.06 استقلال القضاء29292247133726
1.07 الواسطة في اتخاذ القرارات الحكومية1220-752618125
1.08 الهدر في الانفاق الحكومي56-121719212
1.09 عبء التشريعات الحكومية714-7311113545
1.10 كفاءة الاطار القانوني في تسوية النزاعات1427-13174066534
1.11 كفاءة الاطار العام القانوني في طعن الإجراءات الحكومية1837-19153944527
1.12 شفافية رسم السياسات الحكومية2131-101026510338
1.13 كلفة مواجهة الارهاب على النشاط التجاري411-71012097262
1.14 تكلفة العنف والجريمة على النشاط التجاري45-126813017
1.15 الجريمة المنظمة كعبء على النشاط التجاري3311424310
1.16 الاعتماد على خدمات الشرطة لتطبيق القانون2227-573635734
1.17 أخلاقيات المؤسسات الخاصة       مؤسسات خاصة 25%2025-5112796130
1.18 قوة المعايير المحاسبية والتدقيق1929-102617107333
1.19 كفاءة مجالس إدارة الشركات/ (الحوكمة)2837-915451212749
1.20 حماية حقوق صغار المستثمرين1217-5161957322
1.21 صرامة حماية المستثمرين8483183981056822
2) محور البنية التحتية25%3233-1331246130
2.01 جودة البنية التحتية العامة  50%1725-8321266729
2.02 جودة الطرق38-5122344826
2.03 جودة السكك الحديديةغ مغ مغ مغ مغ مغ مغ م50
2.04 جودة الموانئ2333-10315248240
2.05 جودة النقل الجوي3542-72391210041
2.06 عدد المقاعد المتاحة للطيران اسبوعيا/كم635310671265824
2.07 جودة مصادر الطاقة الكهربائية  50%1920-11131156326
2.08 خطوط الهاتف الثابتة / الارضية818-10682135
2.09 اشتراكات الهواتف الخلوية898815053607570
3) محور استقرار الاقتصاد الكلي      25%56-1547234
3.01 الموازنة العامة % للدخل القومي88598326
3.02 معدل الادخار القومي  % للدخل القومي813-51129237
3.03 معدل التضخم السنوي4614516763172
3.04 حجم الدين العام   % للدخل القومي5419745032
3.05 التصنيف الائتماني للدولة343313056232426
4) محور الصحة والتعليم الأساسي25%4854 -63840288250
4.01 أثر الملاريا على الاعمال       50%11غ مغ مغ مغ مغ م13
4.02 معدل انتشار الملاريا112-11غ مغ مغ مغ م16
4.03 أثر السل على الاعمال 723240245665635
4.04 معدل انتشار السل3364-314558273770
4.05 أثر الإيدز على الاعمال 8318211111
4.06 معدل انتشار الإيدز1165-543056182571
4.07 معدل وفيات الرضع4757-104450415646
4.08 متوسط توقع الحياة8045354146366851
4.09 جودة التعليم الأساسي  50%5773-161347910469
4.10 معدل الالتحاق في التعليم الأساسي5152-19851828650
2) مجموعة محفزات الكفاءة (عوامل تعزيز النمو 3949-101440208333
5) محور التعليم العالي والتدريب17%5779-22655388157
5.01 معدل الالتحاق في التعليم الثانوي33% الكم2260-3864539347
5.02 معدل الالتحاق في التعليم العالي8083-3غ م761076755
5.03 جودة النظام التعليمي (القدرة على تلبية 5381-28938310547
متطلبات الاقتصاد التنافسي )33% النوع        
5.04 جودة تعليم العلوم والرياضيات8795-81158610273
5.05 جودة كليات إدارة الأعمال88113-251859108778
5.06 الولوج الى الانترنت في  المدارس4760-131839258063
5.07 توفر خدمات البحث والتدريب محليا33% العمل7394-2117421910073
5.08 مدى تدريب العاملين في النشاط التجاري3349-16112969760
6) محور كفاءة السوق17%1828-10321410635
6.01 شدة المنافسة المحلية  67% المنافسة5473-199461811440
6.02 مدى التحكم في الاسواق4580-351057910032
6.03 كفاءة سياسات مكافحة الاحتكار1949-30631313132
6.04 مدى تأثير الضرائب على تحفيز الاستثمار7522131611
6.05 المعدل الاجمالي للضرائب % للأرباح1316-375346
6.06 عدد اجراءات تأسيس مشروع3032-2577893131106
6.07 الزمن اللازم لبدء نشاط تجاري3439-539504811295
6.08 تكلفة السياسة الزراعية313-10337614021
6.09 مدى انتشار القيود على التجارة1127-162184013157
6.10 معدلات التعرفة الجمركية % الجمارك605465856595761
6.11 انتشار الملكية الأجنبية6379-16102259137106
6.12 أثر القواعد التجارية  على الاستثمار الأجنبي المباشر2229-7612913995
6.13 عبء الإجراءات الجمركية على النشاط التجاري1932-133391110054
6.14 الصادرات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي767152773117132120
6.15 درجة التجاوب مع العملاء33% جودة الطلب2648-2265247863
6.16 درجة وعي المشترين41591892527252
7) محور كفاءة سوق العمل17%2848-208261011664
7.01 مدى التعاون بين العامل وصاحب العمل50% المرونة1625-9102055650
7.02 المرونة في تحديد الأجور2227-531255613
7.03 اجراءات الفصل والتشغيل5091-4183057554
7.04  تكاليف تسريح العمالة الزائدة9818811012693
7.05  تأثير الضرائب على التحفيز للعمل66312730
7.06 الأجور و الانتاجية  50% الكفاءة و المواهب4070-30620310425
7.07 الاعتماد على الإدارة الكفوءة2731-420531611245
7.08 القدرة على منع  هجرة المواهب1621-561826922
7.09 القدرة على جذب المواهب1522-731145317
7.10 مشاركة المرأة في العمل1391354126129122124141
8) محور كفاءة الأسواق المالية17%2128-71731137730
8.01 توافر الخدمات المالية50% الكفاءة  3947-82215136848
8.02 القدرة على تحمل تكاليف الخدمات المالية1627-11201565230
8.03 التمويل عبر الأسواق المالية المحلية23203173654019
8.04 سهولة الحصول على قروض69-33814527
8.05 توافر راس المال المغامر1421-741816927
8.06 متانة النظام المصرفي50% الثقة1822-4232895017
8.07 تشريعات تداول  الأوراق المالية1012-2121677631
8.08 قوة الحقوق القانونية (للمقرضين والمقترضين)1019659611311311385
9) محور الجاهزية التكنولوجية17%5657-12434317445
9.01 توفر التقنيات الحديثة50% الاعتماد5656826256738
9.02 الاستيعاب التكنولوجي على مستوى المؤسسات5358-5734126231
9.03 الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا4852-4330614110
9.04 استخدام الافراد للانترنت50% الاستخدام493316108142751
9.05 اشتراكات الانترنت في الحزم العريضة (Broad Band)959236153659973
9.06 عرض نطاق الانترنت (Bandwidth)95672851745510256
9.07 اشتراكات الانترنت / 100 من السكان2221111517غ م41
10) محور حجم السوق17%73734699596720
10.01 حجم الاسواق المحلية50% المحلي787851107647422
10.02 حجم الاسواق الخارجية50% الخارجي  6264-22977404617
10.03 حجم الناتج المحلي 7071-14994545919
10.04 الصادرات الى الناتج المحلي 2426-2920242943
          
3) مجموعة عوامل الابتكار والتطوير 7358152155159532
11)  محور تطور  بيئة الأعمال            50%  3256-241445127630
11.01 عدد الموردين المحليين4084-441156176422
11.02 جودة الموردين المحليين3659-2323562010560
11.03 درجة تطور العناقيد وترابط القطاعات3654-18433118122
11.04 طبيعة الميزة التنافسية4459-152561238648
11.05 درجة اكتمال سلسلة العناقيد4963-141351910431
11.06 التحكم بالتوزيع العالمي1021-1131421511
11.07 درجة تطور العمليات الانتاجية3746-92743199931
11.08 الكفاءات التسويقية للشركات5788-31938149040
11.09 قبول تفويض الصلاحيات2437-13134773930
12) محور الابتكار          50%  4564-1924601411133
12.01 القدرة على الابتكار61103-2425651212955
12.02 جودة مؤسسات البحث العلمي7192-21301021610344
12.03 انفاق الشركات على البحث والتطوير4787-302285812037
12.04 التعاون بين الجامعات والشركات  في البحث و التطوير4569-242290810838
12.05 اقتناء الحكومة للتقنيات المتطورة121222311197
12.06 توفر المهندسين والعلماء7292-3075827747
12.07 عدد براءات الاختراع لكل مليون نسمة6571-64969467944

 

Shopping Cart
Scroll to Top